هذه القصيدة للشاعر ناصر الفراعنة ارجو ان تنال اعجابكم
الحب يشحذ في فؤادي خنجرة
والطَّيفُ داعبَ ناظريَّ ولم أرهْ
أملٌ تدفق في الجوانح عنوةً
لكنَّما .. ما للجوانحِ مقفرةْ ؟!
لغةٌ من الصَّمتِ المدجَّج بالهوى
هل هذه لغةُ الغرامِ مشفرةْ ؟!
لغةٌ تبيتُ على مشارفِ أضلعي
وحروفُها _في الصمتِ _ أبلغُ ثرثرةْ
فتهيجُ في لجِّ السُّكونِ صبابتي
وثقافتي _ وقت الهوى _ متحررة
يا تلك ، فلنصرخ بصمتٍ مطبقٍ
كالمزنِ إذْ في هدوءٍ مُمطرةْ
الحبُّ يكتمنا ويكشفُ سرَّنا
يا ما أسر الحبَّ بل ما أجهرةْ
مدي نداءات الهوى وتذكري
كيف افتزَّ نداءُ (عَبْلَةَ) (عَنْترَةْ)
عفواً إذا جفت صحائفُ ريشتي
يا تُحفة المعنى الرشيقِ ، ومعذِرةْ
لم أنس حُبَّكِ ، إنما تنتابُني
في غمرة الذكرى مواقفُ تذكرةْ
الحبُ في صمتٍ " أشدُ مضاضةً"
وألذُّ حرماناً وأشهى مقدِرةْ
هيا.. أحبيني ولا تتأثَّمي
الحبُ إيمانٌ يشفُّ ومغفرةْ !!